إنّ ما نراه ونشاهده من مظاهر العنف في المجتمع يدعونا جميعا لنأخذ دورًا, كلً في موقعه, بغية البحث في هذه الظاهرة, خصائصها وأسبابها, وسبل المساهمة في حربها ودحرها.
وراء هذا العمل إبداع أراد ان ينطق بعواطف أمّهات فقدن طعم الحياة ، وأن ينطقّ بمشاعر آباء يحدّقون في الحياة، وأن ينطقَ بصمت شباب تحدّق عيونُهم في اللا شيء.
جميعهم ونحن معهم لا نفهم لماذا يختار شعب فقد حريتَّه الوطنيّةَ أن يفقدَ كلَّ يوم حريتَّه الإنسانيّة؟
في الرقص بحثٌ والرقص هو صوت وسبيل..
تأسّست جمعيّة الأمل للرقص المعاصر عام 2007 بمبادرة المعلّمة وداد عطاالله، سعيًا منها إلى إنشاء مدرسة مهنيّة للرقص، وتلبية لاحتياج مجتمعيّ ولسدّ نقص في هذا المجال في أوساط المجتمع الفلسطينيّ في البلاد، والتي باتت موردًا ثقافيًّا- فنيًّا هامّا للمدينة وضواحيها، فالناصرة أكبر تجمّع سكّاني، ومن الطبيعيّ أن تكون مركزًا ثقافيًّا أساسيًّا يستقطب روّادًا من جميع المناطق المجاورة والمحيطة.
تصبو الجمعيّة إلى إنشاء “بيت ثانٍ” ينمّي الإبداع والتميّز، ويرتكز على مبدأ التنوّع في الرقص، بشكل مهنيّ ومنهجيّ، يتابع من خلاله مسيرة الطلاب في التعليم والتدريب، ويحثّهم على التقدّم والإنجاز.
*وردت الصيغة بالمذكّر من باب التيسير فقط، لكنّها موجّهة للجنسين على حدّ سواء.
تحقّق مدرسة الأمل حلم كلّ من يطرق بابها ويسعى للتحقيق الذاتيّ واكتساب المعرفة والثقافة والانخراط المجتمعيّ، إذ يتمكّن الطلاب في صفوفها ومن خلال مساقاتها الفنيّة الراقصة من التعرّف إلى الذات واكتشافها والتعبير عنها، من ناحية، والتواصل مع الآخر، من ناحية أخرى. بحيث يتم التعليم من خلال طاقم مهنيّ كبير يقوم بتعليم الرقص بأنواعه مثل الكلاسيكيّ ولمعاصر، والحديث والهيب هوب والجاز وغيرها.
تقوم مدرسة الامل بعروض فنيّة داخل البلاد وخارجها، ورشات عديدة متنوّعة تهدف إلى توسيع آفاق الطلاب وتنمية القدرات الذهنيّة والجسدية والمهنية لديهم. واليوم تضمّ مدرسة الأمل ما يقارب الـ 500 راقص وراقصة، يتوزّعون في صفوف حسب مستويات أدائهم وسنوات تعلّمهم. من الجدير بالذكر أن مدرسة الأمل تقوم بدعم راقصاتها معنويًّا وماديًّا كي يتابعوا مسيرة تعلّمهم أكاديميًّا ومهنيًّا في البلاد وخارجها.
تعود فرقة الأمل في حُلّة جديدة لتجدّد الأمل فينا، مع أعمال فنّيّة حديثة ومعاصرة، تتطلّب دروسًا وتدريبات مكثّفة وبجودة عالية.
نسلّط الضوء، في ما يلي، على بعض أهداف فرقة الأمل للعام الدراسيّ 2024-2023:
Copyright © 2023 Al Amal Dance | Privacy Policy